شيخ المجاهدين و حامي العرين عطوفة سلطان باشا الاطرش

تحيه طيبه للجميع

سلطان ذوقان الأطرش

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

نبذه مختصرة عن حياة سلطان باشا الاطرش,

حياة هذا البطل ( سلطان باشا ) عاصر اهم

الاحداث في الحكم العثماني و الثورة العربيةالكبرى

بقيادة الشريف حسين بن علي الى الثورة السورية

الكبرى التي قادها وعيّن القائد العام لها بمباركة

جميع الوطنيين وحتى استلام الديكتاتور اديب الشيشكلي.

مولده ونسبه : ولد المجاهد البطل سلطان في

عام 1888 من شهر ( آذار ) في مسقط رأسه

القريا في عائلة كلها أمراء وشيوخ بني معروف

وتربى على العز والمجاهرة ورباطة الجأش و

الحكمة والعزيمة وسداد الرأي والجرأة والشجاعة

وصفات الشيوخ والأمراء ويرجع نسبه إلى

المعنيين التنوخيين .

هو سلطان & بن ذوقان & بن مصطفى &

بن اسماعيل & بن محمد & بن اسماعيل &

الأطرش ( وهو لقب )

وهو ( أي أسماعيل ) الجد الأول لهذه العائلة

من عائلة الحلبي وجده عبد الغفار ابن نعمة ابن

علم الدين ابن على العكس من الجبل الأعلى

غربي حلب واسماعيل ( كان مصاباً بالطرش )

ومن هنا بدأ لقب العائلة وهو مؤسس العائلة ومنه

انحدرت البطون أما والدة سلطان فهي السيدة

( شيخة بنت منصور إبن اسماعيل إبن محمد إبن

اسماعيل ( الأطرش )

لمحة تاريخية عن حياته ونشأته :

عرف ذوقان والد سلطان الأطرش بفارس الفرسان

وخصوصاً في القتال ضد الاتراك,ولم يركع أو يذل

يوماً للمستعمرين ومن كثرة مقاومته للأتراك هو

ومن معه من الثوار في ذلك الوقت قام الوالي

التركي سامي باشا الفاروقي بتدبير حيله واعتقله

مع زملائه نتيجة ثورتهم على الدولةالعثمانية

( وأعدمه ) عام 1911 م في شهر آذار .

ولقد عاصر بطلنا سلطان الأطرش كل هذه

الأحداث وعلى غرار ما حدث من والده تم

إختياره ليكون مجنداً إجبارياً في الجيش التركي

عاد سلطان من التجنيد وكان ( فايز الاطرش )

عمه قد تولى المشيخة بعد والده ذوقان وقد

توفي قبل عودة سلطان بقليل وكان لابد لسلطان

الأطرش أن يتولى المسؤولية و الشيخة في

مسقط رأسه القريا وبدأت حملات الاتراك

المتتالية على جبل العرب لكسر شوكة بني

معروف وإخضاعهم للسلطة العثمانية وكانت

هناك مناوشات وعراكات مع الجيران البدو

للهيمنة والسيطرة على المنطقة وعلى الرغم

من صغر سنه فلم يتردد أو يتهاون في صد

أي أعتداء وكان يتعامل مع الأمور بروية

وبحنكة قل نظيرها في اتخاذ القرار , ليبرز

كقائداً فذاً على الرغم من وجود من هم أكبر

منه سناً ومركزاً من أعمامه في القرى الأخرى

ولكنه كان بنتظر الفرصة لأخذ الثار لوالده ولم

يشغل نفسه إلا بأمور سياسة السلطة و متابعة

مجرياتها بحذر و ما يدور في كواليسها عنما

بدأت تتشكل الحركات المناهضة للأتراك بدأ

بمراسلتها واسس حركة نشيطة في الجبل بعد

إن قام كثير من الأعيان بالانضمام اليها و العمل لاجلها.

الثورة العربية ودور سلطان باشا الأطرش :

بدء الشريف حسين يعد العدة للثورة بقيادة ابنه

الامير فيصل بالاشراف والمتابعة للعشائر وتشكيل

الجيوش وكان مندوب الأمير فيصل آن ذاك

( نسيب البكري ) فقد بادر سلطان بمراسلته

من ثم لقائه فيما بعد ليصبح أحد أهم الأقطاب

, و في عام 1917 أعلن بطلنا تأيده لفيصل

فقام الأمير فيصل بإرسال علم الثورة لسلطان

لتصبح القريا رسميأً مقراً للثورة , ولإثبات تأييده

للثورة فقد قام سلطان باشا بتشكيل فرقة إن صح

التعبير من فرسان بني معروف قوامها أكثر من

ثلاثة آلاف فارس وبعث بها الى الحجاز و قسمها

الى أربعة أقسام وسلمها الى القادة الأربعة وهم

( أسد الاطرش )( حمد البربور ) الذي كان من

أعز وأخلص أصدقاء الباشا (وعبدالله العبدالله )

والشاعر والفارس ( معذى المغوش ) . و بدأ

هو في الجبل بتنظيم الجيش منتظراً رد الأمير

فيصل .إلى ان بعث الأمير فيصل برسالته

الشهيرة الى سلطان الأطرش وفحواها

( أخي سلطان الملقى درعا غداً ) كما ورد

في مذكراته وفي اليوم التالي إنطلق الفرسان

, فبدأوا بالهجوم على قلعة بصرى الشام وكانت

وجهتم درعا إلا انهم علموا بسقوطها بيد الجيش

العربي و تابعوا قاصدين دمشق :

وفعلاً دخلو ا دمشق الى المرجة ورفرفت

البيارق في الساحة معلنةً الإنتصار .

سلطان باشا وحكم الفرنسين :

بعد ان أعلنت سوريا مملكة والأمير فيصل

ملكاً عليها , قام الأمير فيصل بمناقشة سلطان

بشأن تسلمه وزارة الدفاع ولكنه رفض لأنه

كما قال نحن نسعى للحرية ليس للمناصب

السياسية ولكن الفرنسيين انتهزوا الفرصة وقامو

بالدخول الى دمشق بعد مقاومة البطل يوسف

العظمة واستشهاده في ميسلون و عندما علم

سلطان باشا قام بإرسال وفد مؤلف من صياح

الاطرش و حمد البربور وعبدلله العبدلله و معذى

المغوش لملاقاة الملك و اقناعه ببدا الثورة من

الجبل و عدم الخضوع للفرنسيين الا انه كان

قد غادر البلاد من حيفا الى جنيف.

ولا يخفى على أحد معاملة الفرنسين لتوطيد

الحكم وأذاقو الأهالي مرارة الإستعمار و هذا

ما جعل سلطان يهم بتجهيز نفسه ومن معه

للقيام بالثورة ولكن هذه المرة وحده وبدأ ينتظر

الفرصة حتى عام 1922 حيث كان سلطان

في زيارة عند (((((( حمد البربور في ام الرمان ))))))

ـــــــوهنا أردت التركيز عليها ــــــ وجاءه مرسال

يخبره بان شخص اسمه ادهم خنجر

جاء دخيلاً الى بيته الا ان الفرنسيين اعتقلوه قبل

ان يصل ولم ينتظر سلطان ورجع من فوره

الى القريا محاولاً ردع الفرنسين وإرجاع دخيله

المستجير ولكن الفرنسين كانوا قد وصلوا الى

السويداءو سجن أدهم خنجر في سجن القلعة

فحاول سلطان مفاوضة الفرنسيين فاوفد اخوه

علي ذوقان الأطرش لمقابلة المشتشار الفرنسي

الذي رفض اخراج ادهم من السجن وما كان

من سلطان إلا ان يجمع الفرسان و ارسل الى

القرى لأجل ذلك وارسل الى عرب السردية

حلفاؤه بعد ان كان هناك تحالف بينهما منذ

الثورة العربية ولبى نداءه عرب السردية بقيادة

خلف الكليب السردي.كما جاء في مذكراتهم

وقد كان مصطفى الاطرش و خيالته قد اشتبكوا

بمعركة مع سرية فرنسية و ثلاث مدرعات قتل

على اثرها ثلاثة جنود و ضابط فرنسي يدعى

(( بوكسان )) وقتلوا جنود المدرعتين اما الثالثة

ففرت و لكنهم لم يكونو ا على دراية بكيفية قيادة

المدرعات كما يقول سلطان فقاموا بإحراقها في

مكانها ولكن الطائرات الفرنسية لم تكد ان تقوم

بقصف منزل سلطان و تدميره و هنا علم سلطان

بالخطر المحدق واستجار بالاردن الى ان صدر

العفو عنه قبل ان يكمل العام.

الثورة السوريه الكبرى وقيادته لها :

تسلم الجنرال كاربيه الحكم بالجبل بعد وفاة

الحاكم الامير سليم الاطرش وبدأت سياسة

فرض الضرائب الكبيرة على الناس و هنا

كان لابد من وقفة حازمة وكان بعض الوطنيين

الأحرار والثوار هنا وهناك في انحاء سوريا

قد بدأوا بإعداد العدة لمحاربة الفرنسيين فقام

بإعداد اجتماع في الجبل عام 1925 اعلن

فيه عن قيام الثورة فعين القائد العام لها و

بدأ بتجهيز الجيش.

و قام من فوره بإرسال المراسيل الى كل

القرى والعشائر وقد استطاع بحنكته وسداد

رأيه بأستقطاب الكثير الكثير من الفرسان

وبدأو بالتوافد الى مكان الأجتماع لإعلان

الشرارة الأولى فعلمت فرنسا ومن فورها

أرسلت قوة للإنقضاض على الثورة فحدثت

معركة سريعة كان نتيجتها ان قتل كل افراد

الحملة ما عدا ثلاثة تركوا ليعودوا الى الفرنسيين

و يخبروا بما جرى::: وهنا لابد من ذكر

إستشهاد أخو سلطان البطل مصطفى الاطرش

ولكن ذلك زاده عزيمة وقوة , و بدأت الثورة

فعلاً وكانت أكبر ملحمة بالسلاح الابيض

( معركةالمزرعة ) التي قتل فيها الفان من

العسكر الفرنسي.

لجوء سلطان الأطرش وبعض الثوار الى وادي السرحان :

نظراً لقلة التمويل وشح العيش كان لابد

من إستمرار الثورة ولكن الظروف كانت

أقوى فإستمرت حتى عام 1928وتوقفت

حيث ان التمويل كان من جيوب الثوار و

لا شيء غيرذلك وبدأت السلطات الفرنسية

بالبطش والتعذيب للسكان في حال كانوا

يتعاونون مع الثوارو قاموا بتضييق الخناق

على الثوار وذويهم فقرر سلطان الرحيل بمن

معه من رجال و رحل الى وادي السرحان

في الجوف كما هو معروف وورد في مذكراته

بعد أن طلب الإذن من الملك عبد العزيز بن سعود

((( و في وادي السرحان ذاقوا مرارة العيش

في ظل جوالصحراء القاسي ))) و المؤامرات

التي كانت تحاك ضدهم عند الملك سعود بالإدعاء

ان سلطان ومن معه سيقومون بالتعاون مع ابن

الرشيد ومرة يدعون عليهم بأنهم سيساندو

ا الامير عبدالله الهاشمي

و قد أدرك سلطان ذلك وماكان منه إلا إرسال

أخوه علي الأطرش والشيخ ((علي عبيد))

وبينوا للملك ما كان الثوار عليه و اقاموا بسلام

مدة اثنتي عشر عاما .....

ورغم كل الظروف فقد رفضوا العودة الا بعد

ان اصدرت فرنسا عفوا عاما عنهم و التزمت

بشروط الاتفاقية

الى ان يعود الاستقلال من خلال اتفاقية عصبة

الامم بخصوص الانتداب و اعلن استقلال سوريا

, و عاد البطل سلطان ليستقبل استقبال الابطال بعد

الحصول على الأستقلال و تشكيل حكومة وطنية

يكون فيها وزير الدفاع الامير حسن الاطرش .

سلطان بعد الأستقلال :

فرض سلطان الأطرش بقيادته على السياسة

السورية آنذاك بأخذ مشورته بكل كبيرة وصغيرة

وحتى الرؤساء الذين حكموا في تلك الفترة كانوا

لابد أن يبارك لهم سلطان باشا بذلك ,و بعد عام 1947

والأستقلال الرسمي وطرد آخر جندي فرنسي

توالت الإنقلابات العسكرية التي اثمرت عن تولي

العقيد اديب الشيشكلي الحكم عام 1954 ,لكن

هذا الديكتاتور كان يضمر الشر لبني معروف

وقد وصله علناً على لسان سلطان بعدم الرضا

عما يصبو اليه .هنا حاول الشيشكلي ان يعتقل

سلطان ورموز العشيرة و قام بتوجيه الجيش

الى الجبل و حصلت معركتي ( نمرة و الكفر)

لكن الجيش لم يستطع القبض على سلطان الذي

ذهب الى الإستجارة ثانيةً بالملك الاردني الحسين

بن طلال الذي استضافه حتى نهاية حكم الشيشكلي

ومن ثم عاد الى الوطن .

ولابد من التنويه بأن خلال الوحدة بين سورية

و مصر حدثت اخطاء كثيرة كان دائما سلطان

بيدي رايه فيها و توجيهاته الى المسؤولين

مما جعل الرئيس جمال عبد الناصر ان يقرر

الزيارةالتاريخية لسلطان الأطرش

وفاته :

لقد سطر هذا البطل تاريخ سورية والجبل

بحروف من ذهب وقضى حياته بالنضال

و الجهاد في سبيل وطنه الذي جعل منه

رمزاً من رموز النظال ضد المستعمرين

وقائدا تاريخيا على الرغم من قلة تعليمه

وشبه أميته إلا انه اثبت بإن لديه القدرة

على إدارة المعارك مما فرض شخصيته

على كل من عاصره

من القادة والحكام في منطقته ليبقى قدوة للأجيال .

سلطان باشا الاطرش ( اخو سمية ) توفي

عام 1982 و كان الحضور هائلا في ماتمه

اذ قدرت اعداد الحشود بستمائة الف شخص

من رجال و نساء و اطفال.

له الرحمة و انالله و انا اليه لراجعون.

منقول ..؟؟

تحيه طيبه للجميع

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

و اجمل ما قرأت لرثاء البطل الكبير و شيخ المجاهدين

و قدوتنا و قائدنا عطوفة سلطان باشا الاطرش .

وهذه قصيدة قالها الشاعر فيصل بليبل

في رثاء المغفور سلطان باشا الأطرش

قف في القريا خاشعا وجلا .. وقل السماء سحابها اشتعــلا

هول تلاطم موجه وطغــــى .. كتل الجلاميد زاحمت كتـــــلا

قالت دمشق وخطبها جلل .. والمجديصلي خطبها الجلـلا

ان الجلاء وأهله رحلـــــــوا .. وابو الجلاء اليوم قدرحــــــلا

من قاسيون أطل يا وطنــي .. فأرى الدروز وأبصر الجبـــــلا

وارى عمائمهم وعزتــــهم .. شعت فخارا يبــــــــهر الازلا

حمل الأباة الصيد قائدهـم .. وعيا لهم لا يسلموه الــــــى

لا تحمليه يامدافعـــــــــنا .. ودعي البطولة تحمل البطـــلا

ودعي بنادقه تؤبنـــــــــــه .. ولتطرقي من خلفها خجــــــلا

عشرون سلطانا لامتنــــــا .. سفوا وسلطان الدروز عــــــلا
.
فيما المقام أبا طلال أمـــــا .. أبصرت صرحك قد غدا طلـــلا

اذهب فانا ذاهبون معـــــــا .. لاحول يا سم الحشيش ولا

كالطير مذبوحا وقد رقصت .. قتلى .. فيا ويل الذي قتــــلا

تغد ونمسي راقصين بــــلا .. خجل وكنا نعرف الخـــــــجلا

عاد الحثيث بنا الى هبل .. قم يا محمد كي ترى هـــبلا

قالوا رثيت وما وفيت فلـــم .. تذكر له جل ولا جــــــــــللا

من اين اتي بالكلام وهــــم .. قم أمموا الكلمات والجمــلا

أعطيت حبرا ..قد كتبت بــه .. عشرين بيتا والسلام عــلى

سلطان مات وتلك مرثيتــي .. سلطان فرقدنا الذي أفـــــلا

الشعر لمح فاسمعوه وعوا .. كم نبه الشعراء من غفـــلا

سلطان ترثيك الرعود غـــدا .. اني رأيت الشعر قد فشـلا

.........

زائر

لانه شيخ المجاهدين
لانه فخر العرب
لانه مثال الرجولة والكرم والتضحية
لانه اكمل مسيرة النظال المشرفة لهذه الامة
لانه سلطان باشا الاطرش

ولان المميز ( الحلم التوحيدي ) تكرم علينا وبدأ بهذه الصفحة التي سوف تكون عنوان للمنتدى
ولانه لا يوجد ردود تسمو الي الموضوع

اقترح اغلاق الموضوع وتثبيته .. واعطاء الصلاحيات للاخ الحلم التوحيدي بالدخول والاضافة
واذا تكرم احدا من الاخوان اضافة اي مادة تدعم هذا الموضوع يمكنه التواصل مع الاخ الحلم التوحيدي او الادارة

نحن بانتظار التوجيه

ادارة المنتدى تتقدم بجزيل الشكر للاخ : الحلم التوحيدي
على هذه المشاركة الرائعة ..
سيرة شيخ المجاهدين .. هي شرف لكل العرب
ولكل من قال انا عربي

الادارة سوف تتبنا اقتراح الاخ نبيل الجغامي ويبقى الموضوع لمدى 24 ساعة

تم القفل وتفعيل الصلاحيات

تحيه طيبه للجميع

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

في 7 تموز 1925، كانت ثورة سلطان الأطرش

الأولى على الفرنسيين لاعتدائهم على التقاليد العربية

في حماية الدخيل، حين اعتقلوا (أدهم خنجر) الذي

كان في حماية الأطرش بينما كان غائباً عن داره،

وكان خنجر قد لجأ إليه وطلب حمايته بعد عملية

اشترك بها واستهدفت اغتيال الجنرال غورو. بتاريخ

23 آب 1925 أعلن سلطان الأطرش الثورة رسمياً

ضد الاحتلال الفرنسي ، فانضمت عدة مدن سورية

كدمشق وحمص وحماه ونواحيها إلى الثورة. وفيما

يلي الدعوة التي وجهها سلطان الأطرش للثورة ضد

الاحتلال الفرنسي لسوريا عام 1925:

إلى السلاح إلى السلاح

يا أحفاد العرب الأمجاد. هذا يوم ينفع المجاهدين من جهادهم

، والعاملين في سبيل الحرية والاستقلال عملهم. هذا يوم انتباه

الأمم والشعوب. فلننهض من رقادنا ولنبدد ظلام التحكم الأجنبي

عن سماء بلادنا. لقد مضى علينا عشرات السنين ونحن نجاهد

في سبيل الحرية والاستقلال، فلنستأنف جهادنا المشروع

بالسيف بعد أن سكت القلم، ولا يضيع حق وراءه مطالب.

أيها السوريون، لقد أثبتت التجارب أن الحق يؤخذ ولا يعطى

، فلنأخذ حقنا بحد السيوف، ولنطلب الموت توهب لنا الحياة.

أيها العرب السوريون، تذكروا أجدادكم وتاريخكم وشهداءكم

وشرفكم القومي. تذكروا أن يد الله مع الجماعة، وأن إرادة

الشعب من إرادة الله، وأن الأمم المتحدة الناهضة لا تنالها

يد البغي. لقد نهب المستعمرون أموالنا، واستأثروا بمنافع

بلادنا، وأقاموا الحواجز الضارة بين وطننا الواحد، وقسمونا

إلى شعوب وطوائف ودويلات، وحالوا بيننا وبين حرية الدين

والفكر والضمير، وحرية التجارة والسفر، حتى في

بلادنا وأقاليمنا.

إلى السلاح أيها الوطنيون، إلى السلاح، تحقيقاً لأماني

البلاد المقدسة. إلى السلاح تأييداً لسيادة الشعب وحرية

الأمة. إلى السلاح بعدما سلب الأجنبي حقوقكم، واستعبد

بلادكم، ونقض عهودكم، ولم يحافظ على شرف الوعود

الرسمية، وتناسى الأماني القومية.

نحن نبرأ إلى الله من مسؤولية سفك الدماء، و نعتبر المستعمرين

مسؤولين مباشرة عن الفتنة. يا ويح الظلم ‍ لقد وصلنا من

الظلم إلى أن نُهان في عقر دارنا. فنطلب استبدال حاكم أجنبي

محروم من مزايا إنسانية، بآخر من بني جلدته الغاصبين،

فلا يُجاب طلبنا بل يُطرد وفدنا كما تطرد النعاج.

إلى السلاح أيها الوطنيون، ولنغسل إهانة الأمة بدم النجدة والبطولة

. إن حربنا اليوم هي حرب مقدسة. ومطالبنا هي:

وحدة البلاد السورية، ساحلها وداخلها، والاعتراف بدولة سورية

عربية واحدة مستقلة استقلالاً تاماً.

قيام حكومة شعبية تجمع المجلس التأسيسي لوضع قانون أساسي

على مبدأ سيادة الأمة سيادة مطلقة.

سحب القوى المحتلة من البلاد السورية، وتأليف جيش

وطني لصيانة الأمن.

تأييد مبدأ الثورة الفرنسية وحقوق الإنسان في الحرية

والمساواة والإخاء.إلى السلاح، ولنكتب مطالبنا هذه بدمائنا

الطاهرة كما كتبها أجدادنا من قبلنا. إلى السلاح والله معنا.

ولتحيا سوريا العربية حرة مستقلة.

سلطان الأطرش

قائد عام جيوش الثورة الوطنية السورية

تحيه طيبه للجميع

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

سطور من رسالة سعد زغلول إلى سلطان باشا الأطرش :

" إلى المجاهد العربي الكبير سلطان باشا الأطرش القائد

العام للثورة السورية الكبرى .. سر على بركات الله ايها

الرفيق ، فإذا لم تقدر لك الخونه – خونة الوطن – هذه

الوثبة العظيمه حق قدرها ، فستقدرها الأجيال ويسجله لك

التاريخ ياسلطان الشهامه والمروءة ....

وكتب عنه الكاتب الأمريكي المعروف " سيبروف " :

" كان مقاتلا كالنمر الهائج يمزق اشلاء الرجال من

أعداءه ، لكنه عندما يعود من المعركة كان يبكي

أولئك الرجال الذين قتلهم ويصلي أرواح أولئك

الذين مزقهم سيفه الصلد .

كان معطاء كريماً بحيث ان والدته المسنه كانت

أحيانا تمنعه أن يهب كل ما لديهم من مؤن للفقراء

، كان كالمارد في سفك دماء الأعداء وبنفس

الوقت كان قديساً طاهراً ، كان من أولئك الذين

يمكن أن يقال عنه أنه من " أهل الله "

كان فيه شيء من السيد المسيح ...

تحيه طيبه للجميع

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

قال الشاعر الوطني رشيد سليم الخوري الذي عرف بلقبه

الشهير "الشاعر القروي" .. كان شاعراً وطنياً عربياً كبيراً

أحبه العرب بجميع الطوائف، وكان معروف بعدائه الشديد

للقوات المحتلة الفرنسية. حتى أنه قال في أحد قصائده

موجهاً كلامه إلى الزعيم الدرزي وقائد الثوره العربيه

سلطان الأطرش حين أشعل الثورة علي الفرنسيين سنة 1925 :-

فتى الهيجاء لا تعتب علينا *** وأحسِن عذرَنا تحسنْ صنيعا

تمرستم بها أيام كنا *** نمارسُ في سلاسلنا الخضوعا

فأوقدتم لها جثثًا وهامًا *** وأوقدنا المباخر والشموعا

إذا حاولتَ رفعَ الضيم فاضرب *** بسيف محمدٍ واهجر يسوعا

أحبوا بعضكم بعضًا وُعظنا *** بها ذئبًا فما نجَّت قطيعا

ألا أنزلتَ إنجيلاً جديدًا *** يعلِّمنا إباءً لا خنوعا

أجِرنا من عذاب النير لا من *** عذاب النار إن تك مستطيعا

ويا لبنان مات بَنوك موتاً *** وكنت أظنَّهم هجعوا هجوعا

ألم ترهم ونار الحرب تُصلى *** كأنَّ دماءهم جمدت صقيعا

بدت لك فرصةٌ لتعيش حرًّا *** فحاذرْ أن تكون لها مُضيعا

وما لك بعد هذا اليوم يومٌ *** فإن لم تستطعْ لن تستطيعا

الشاعر محمد حديفي يقول :

صغناك بالامس يا تاريخ ملحمة فكيف سجلت للدنيا سجايانا

في كل حرف يطل المجد منتشيا وفي السطور دماء ضحايانا

هذي السيوف التي تحكي مفاخرنا هان الزمان وحد السيف ماهانا

لان جقا بحد السيف نفقده يعود بالسيف ان شئناه مزدانا

يا سيد الساح يا ليثا بمعترك يا ناطق الحق كم اسقطت تيجانا

شققت في الصخر دربا شائكا وعرا وكنت كالصخر ان واجهت طغيانا

وعشت عمرا بسيطا في تواضعه حتى غدوت مع الايام سلطانا

يسارع الدمع من عينيك منهمرا اذا رايت كسير القلب عريانا

تلك الشمائل للاجيال باقية ربان يهدي لواء النصر ربانا

موت الاهلة لا يفنى توقدها فالوهج يطلع من اشلاء موتانا

يحوم النعش فوق الكفر يقرئها سلام صب الى المجد الذي كانا

ثم يلملم في جنحيه مزرعة يعب منها عبير النصر نشوانا

بالامس كانت جموع الطير حاشدة عقبان تدعو الى الاشلاء عقبانا

ويومض البرق في احلى تظاهرة للسيف حينا للبلطات احيانا

لولا الدماء التي في ارضك انسكبت ما كانوا اسموك يا ريان ريانا

ومن الشعراء شعر موفق نادر يقول :

ما مات من اورقت راياته لهبا وصبت المسك في ازداته الشهب

في جبهة الجبل المجدول من دمه تنفس الصبح والتاريخ واللهب

ما قيل :سلطان الا صاح صائحنا يوم الوقيعة جاء الجحفل اللجب

كتبت بالدم حرفا ساطعا ابدا ما قيمة الحرف اذ بالحرف ينكتب

سلطان هذا وما انفكت عمامته الا ليزهر في احداقنا الغضب

ساقبس الصبح من كفيك واعجبي كيف الضياء على كفيك ينسكب

ان تحمل اليوم فوق الريح سارية فذاك نعشك منه ترتوي السحب

ويمطر العزفينا ان مضى بطل نداء سلطان ذاك المجد فاقتربوا

وقال الشاعر زكي قنصل في الارجتين عن سلطان (ابو الفوارس ):

حسامك...ام هو الموت الزؤام وصوتك ام قضاء لا ينام

ووجهك ام كتاب من نصال له بدء وليس له ختام

امير السيف سيفك في سقام يحزاضالعي هذا السقام

تأكله القراب وكم رقاد لا عليه يكره السيف الهذام

ومن فنزويلا قال جورج شدياق :

ضاقت بنسر الذرى الانجاد والقمم فعافها ومضى بالله يعتصم

في ذمة الله فذ قائد بطل اندت شمائله الاخلاق والقيم

وقال نبيل سلامة:

هم اللآلى نذروا للموت انفسهم فاجفل الموت مرتاعا ولا لانوا

واين الموت ان يسطوا على فئة يقودها لحياض المجد سلطان

و الحديث يطوووووول ....منقول ؟؟؟

الاخ الحلم التوحيدي لك كل الشكر على هذا الموضوع و مهما كتبنا عن أبو الثوار فإننا نبقى مقصرين
الله يرحم الباشا و يسكنه فسيح الجنان
لو وزنوا لقليب كلو فرا و جوخ............... عا كفة الميزان ترجح عباتك

» خليل قبلان / رثاء سلطان باشا الأطرش
» بعض من صفات القائد العام سلطان باشا الأطرش
» الدكتور ممدوح الاطرش
» الدكتور ممدوح الاطرش اهلا وسهلاً في رحاب صدى العرب
» قصيدة المرحوم العميد نايف العطواني محاوراً عطوفة المرحوم اللواء